أرسلت فدوى فهمى تسأل عن، خطوات شفط الدهون بالليزر، وهل لا بد من الخضوع لمخدر كلى عند إجراء عملية الشفط، ومتى تعود المريضة لممارسة حياتها الطبيعية مرة أخرى بعد إجراء العملية؟
يجيب الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة القاهرة قائلا:
إنه بعد فحص الحالة الصحية للشخص الذى يخضع لعملية شفط الدهون، وإجراء التحاليل الطبية اللازمة له، يتم تحديد الموعد المناسب لإجراء العملية، والمنطقة المطلوب علاجها، ثم يتم رسم خريطة لها على الجسم فى الوضع، واقفاً لتحديد أماكن شفط الدهون وأماكن شد الجلد، ولا يطلب من الحالة الصيام يوم إجراء الشفط، ولكن يتم إعطاء قرص مهدئ، ثم يتم استخدام مخدر موضعى بالمنطقة المخططة والمطلوب علاجها، ويتم إعطاء المخدر الموضعى عن طريق جهاز حديث يحقق أقل قدر ممكن من الألم. ويبدأ مفعول المخدر الموضعى بعد 30 دقيقة تقريباً، يمكن خلالها مشاهدة التلفاز، أو الاستماع للموسيقى أو قراءة كتاب (يستمر مفعول المخدر الموضعى لمدة 6 ساعات).
ثم يتم استخدام الليزر عن طريق ثقب صغير 5 مم تقريباً فى المنطقة التى يتم علاجها، ومن خلاله تمرر الكانيولا الخاصة بالليزر، حيث يحدد الطبيب الطول المناسب للموجة والتوليفة التى يحتاجها هذا المكان والعمق الذى يتم إدخال الليزر فيه، وكلها عوامل فنية تعتمد على خبرة الاستعمال لإمكانيات الجهاز، والطريف أن تفتيت الخلايا الدهنية يصدر صوتاً مثل صوت حبات الفشار، ولكن بدون أى ألم، فيشعر الشخص براحة نفسية عميقة من التخلص من الخلايا الدهنية بدون ألم، مشيراً إلى أن استعمال الليزر يستغرق نحو 15 إلى 45 دقيقة حسب الحالة، بعدها يتم إدخال كانيولا الشفط من نفس الثقب، حيث تخرج الدهون بصورة أسهل وبكمية أكبر وبلون أصفر صافى، وكمية الدهون تعتمد على الحالة والمكان، بعد الانتهاء يتم ارتداء كورسيه ضاغط مخصوص لمدة أسبوعين إلى شهر، ويستطيع الشخص ممارسة حياته الطبيعية من اليوم التالى.
وأكد الدكتور أحمد على، أن نتيجة العملية يشعر بها المريض بشكل فورى، حيث يحدث التحسن بشكل فورى من ناحية كمية الدهون، ومن ناحية حدوث انسيابية ملحوظة فى الجلد، خاصةً الترهلات السطحية والسيلوليت، ويستمر هذا التحسن فى الزيادة مع حدوث شد ملحوظ فى الترهلات، ويكون ملحوظاً على امتداد 6 أشهر بعد العملية.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع